الرئيسية
المنتدى العام 
العقرب المستبد
وصف أحد الفلافسة القدماء الاستبداد، وطبيعته التي لا يغيرها المستبد، مهما كانت الظروف والأحوال، وصفاً بليغاً ورائعاً حين روى قصة قصيرة عبرت بصدق عن هذا المعنى، مع التأكيد على ضرورة الحذر والحرص باستمرار من هذا النوع من المخلوقات، وأولها البشر.
يقول فيلسوفنا أن هناك ضفدعاً كان يقفز من مكان لآخر بمنتهى الحرية والسعادة، وكان يراقبه من بعيد عقرب حقود، يمتلئ صدره بالغدر والخداع، يتأمله من ضفة النهر الأخرى، ويتحين الفرصة لتفريغ ما يحشو جوفه من سموم مميتة. عرض هذا العقرب على الضفدع البسيط أن يتعارفا ويتبادلا الود والصداقة، فأجابه أنه على عجلة من أمره، ولا وقت لديه لذلك.
فكر العقرب بكل حقد، وسأل الضفدع: إلى أين أنت ذاهب؟ فأجابه إنه متجه إلى الجانب الآخر من النهر. تنهد العقرب، ونفث آهاته التي عبر فيها عن سعادته لما يسمعه، لأنه يقف منذ ساعات على هذا الجانب من النهر، يريد التوجه إلى الجانب الآخر، إلا أنه لم يجد وسيلة تساعده على ذلك. ابتسم العقرب ابتسامة زائفة عبر فيها عن سعادته لمرور الضفدع في الوقت المناسب، لعله يساعده، وينقله معه.
تعجب الضفدع البريء، وتساءل بكل وضوح: تريد العبور معي، كيف يكون ذلك؟ أجابه العقرب ببساطة ودون أي عناء: اركب على ظهرك وتسبح أنت بكل رشاقة،فنصل بكل أمان. ضحك الضفدع قائلا: وكيف آمنك وادعك تركب على ظهري؟ أنا لا اضمن ألا تلدغني ونحن نعبر النهر. فأجابه العقرب بكل خبث: وكيف يكون ذلك وأنت تحملني؟ ألا تعلم أنني عندما ألدغك ستموت من سمي، فتغرق واغرق أنا معك، إن حياتك هي حياتي.
في تلك اللحظة، اقتنع الضفدع وحمله على ظهره،وسبح به إلى أن وصل معه إلى وسط النهر،فلدغه فجأة.
أحس الضفدع المغدور به بالسم يجري في جسده، رفع رأسه الصغير متسائلاً بكل ضعف: لماذا فعلت ذلك، ألا تعرف أنك ستموت معي بعد لحظات؟ أجابه العقرب: أعرف ذلك جيداً، وقد جاهدت ألا أفعل، ولكنني لم أستطع. وصرخ بأعلى صوته: هل نسيت أنني عقرب! هذا هو المستبد، وهذا هو مصير من يأمن له من البشر.
وصف أحد الفلافسة القدماء الاستبداد، وطبيعته التي لا يغيرها المستبد، مهما كانت الظروف والأحوال، وصفاً بليغاً ورائعاً حين روى قصة قصيرة عبرت بصدق عن هذا المعنى، مع التأكيد على ضرورة الحذر والحرص باستمرار من هذا النوع من المخلوقات، وأولها البشر.
يقول فيلسوفنا أن هناك ضفدعاً كان يقفز من مكان لآخر بمنتهى الحرية والسعادة، وكان يراقبه من بعيد عقرب حقود، يمتلئ صدره بالغدر والخداع، يتأمله من ضفة النهر الأخرى، ويتحين الفرصة لتفريغ ما يحشو جوفه من سموم مميتة. عرض هذا العقرب على الضفدع البسيط أن يتعارفا ويتبادلا الود والصداقة، فأجابه أنه على عجلة من أمره، ولا وقت لديه لذلك.
فكر العقرب بكل حقد، وسأل الضفدع: إلى أين أنت ذاهب؟ فأجابه إنه متجه إلى الجانب الآخر من النهر. تنهد العقرب، ونفث آهاته التي عبر فيها عن سعادته لما يسمعه، لأنه يقف منذ ساعات على هذا الجانب من النهر، يريد التوجه إلى الجانب الآخر، إلا أنه لم يجد وسيلة تساعده على ذلك. ابتسم العقرب ابتسامة زائفة عبر فيها عن سعادته لمرور الضفدع في الوقت المناسب، لعله يساعده، وينقله معه.
تعجب الضفدع البريء، وتساءل بكل وضوح: تريد العبور معي، كيف يكون ذلك؟ أجابه العقرب ببساطة ودون أي عناء: اركب على ظهرك وتسبح أنت بكل رشاقة،فنصل بكل أمان. ضحك الضفدع قائلا: وكيف آمنك وادعك تركب على ظهري؟ أنا لا اضمن ألا تلدغني ونحن نعبر النهر. فأجابه العقرب بكل خبث: وكيف يكون ذلك وأنت تحملني؟ ألا تعلم أنني عندما ألدغك ستموت من سمي، فتغرق واغرق أنا معك، إن حياتك هي حياتي.
في تلك اللحظة، اقتنع الضفدع وحمله على ظهره،وسبح به إلى أن وصل معه إلى وسط النهر،فلدغه فجأة.
أحس الضفدع المغدور به بالسم يجري في جسده، رفع رأسه الصغير متسائلاً بكل ضعف: لماذا فعلت ذلك، ألا تعرف أنك ستموت معي بعد لحظات؟ أجابه العقرب: أعرف ذلك جيداً، وقد جاهدت ألا أفعل، ولكنني لم أستطع. وصرخ بأعلى صوته: هل نسيت أنني عقرب! هذا هو المستبد، وهذا هو مصير من يأمن له من البشر.
» طووووط طووووط وانقطع الخط
» انواع حلى بالجالكسى
» شعر حب بالمصرى
» اشهر مطربي البوب الهيب هوب يعلن اسلامه
» همسات اسريه
» اشهر السنة الميلاديه فى ليببيا تختلف اسما ئها عن كل بقاع العالم
» اسئله اذا قرات اجوبتها ستر تاحى
» أسرار الرجل السبعه
» حروف قاسيه
» صور لاعضاء المنتدى
» كنا وصرنا !!
» لؤلؤة استرااااليا تعتلي كرسي الاعتراااف
» قالو حبيبك مات والحق صلاته
» كلام من ذهب
» مسكينه ايتها المرأه لمتى هذا الظلم
» وفاة لبنانية حامل بسبب إنفلونزا الخنازير
» معلومات غريبه قد تكون جديده عليك
» تعرف على ثقافة الشباب السعودى حسب المناطق
» فوائد الشاهي الاخضر